الأربعاء، ٥ سبتمبر ٢٠٠٧

فتح الاسلام بين الجهاد.. والتدمير

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    فتح الاسلام بين الجهاد وانتهاك حرمة الدولة
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
    بعد أربعة شهور كاملة من القتال الدامي بين فتح الاسلام والجيش اللبناني انتهى هذا الفصل من المسلسل الدموي في لبنان
    انتهى كل ما فيه
    انتهى بأن دمر المخيم كاملا ، انتهى وقد رملت نساء لم يكن لهن لا ناقة ولا جمل في هذه الحرب وقد يتم أطفال لا ذنب لهم الا انهم سكنوا مخيم نهر البارد
    وكأن الشعبالفلسطيني انتهت مشاكله وآلامه حتى تأتي هذه الطامة الكبرى على رأسه

    طبعا الاراء حول فتح الاسلام مختلفةكثيرا
    فمن الناس من يرى أنهم معيدوا الخلافة الاسلامية
    المجاهدين أصحاب العقيدة ....
    ومن الناس من يرى أنهم عملاء خونة يريدون أن يضروا بالفلسطينين .....
    ومن الناس من يرى أنهم إخوة لنا ضلوا الطريثق وأخطأوا الهدف ..
    أنا شخصيا أتبنى الرأي الثالث

    فما كان نهرالبارد ليكون موقعا لجهاد - العدو – ولا هو البقعة التي تخرج منها الخلافة الاسلامية وتعود

    لا وألف لا
    النتائج من هذه الحرب
    مقتل عشرات المسلمين من أبناء المخيم وأبناء فتح الاسلام والجيش بل قل مئات
    مقتل أطفال ونساء
    تدمير المخيم كاااااااااااااااااملا ولم يبق فيه شيء
    زيادة التوتر علىالساحة اللبنانية
    اعادة النظر في وجود اللاجئين على الساحة اللبنانية وما يسببونه من احتقان أكثر مما هي محتقنة
    أنا هنا لا أُثمن دور الجيش اللبناني الذي من قادته العملاء والخونة

    فأين كان هذا الجيش في حرب تموز 2006 أين كانت طائراتهم ودباباتهم
    التي لا تخرج ولا تعمل الا في صدور المسلمين

    ولا أوافق أيضا فتح الاسلام على ما فعلوه فقد تسببوا في دمار وتشريد لآلآفالفلسطينين
    الوضع بلا شك والصورة العامة تدلنا على أنه كان هناك يد ثالثة خفية تريد لهذه الحرب أن تستمر
    نعم هناك يد أخرى بدليل أنهم كل ما كانوا يتفقوون على وقف اطلاق النار
    يحصل خلل ....
    المراد
    لماذا أصلا حصل هذا الكلام من الاول
    لماذا كانت هناك فتح الاسلام
    لماذا بدأوا عملياتهم ومسرح حروبهم في مكان يخيم الفقر على طل جوانبه ...
    لماذا لم يحترموا سيادةالدولة التي يعيشون تحت حمايتهما وسيادتها
    لماذا لم يتفرغوا للدعوة الى العقيدة الصحيحة
    ويواجهوا هلال حزب الله الشيعي
    بدل أن يرفعوا الاسلحة منغير ماهدف محدد

    الاسئلة كثيرة

    كل هذا لئلا يكون هناك نهر بارد آخر في احدى دولنا العربية الشقيقة
    وتحياتي

الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠٠٧

فكرة الموت

بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة الموت
حقيقة كلمةالموت
لها وقع على نفس كل واحد منا حين يسمعها
منا من يسارع بطرد هذه الفكرة ونفضها عن رأسه
ومنا من يقف مع نفسه محاولا نهيهاعن غيها وتذكيرها الموت
ومنا من يمر عليه ذكر الموت كان لا شيء حصل أو كأن لا شيء قيل أو ذكر ...
نختلف جميعا في تلقينا لهذه الكلمة
ولكن أعتقد أننا لا نختلف كثيرا
عند سماعنا بزيارةة هذا الضيف لأحد المعارف او الاصحاب
أو حتى لاحد من المسلمين
صدقت سيدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" هادم اللذات"

اثناء تصفحي لبعض المدونات وجدت خبرا ...لا ادري ما اقول عنه
ذكر أحدهم
أن هناك اختين فاضلتين
توفاهما الله
من المدونين

دخلت على مدوناتهما
الصراحة
شعور صعب جداجدا
يداي تثقل في كتابة هذا الكلام
أن تكتب موضوعا وتجد التعليقات
وفي آخرها
" كنت أدخل وارى كلامك والان أدخل لأعزي فيكي رحمك الله يا فلانة ..."

وتجد المدونة الاخرى
تحكي الاخت عن مرضها وتجربتها الصحية المريرة
واذا ما اخرجهاالله بسلام ستحكي عنها بالتفصيل ...

أنا لا ادري ما اقول
لكني شعرت بشعور رهيييييب لا ادري ما تكييفه فلا استطيع وصفه
الا انه شعور يجبرك على ترك الدنيا والتفكرفي الموت ولو للحظات

أنا اكتب هذه الكلمات ولا ادري هل ادخل مرة اخرى للمدونة أم لا

أيها الاحبة
هل نحن فعلا مستعدين للزائر اذا ما طرق الباب
أنا والله غير مستعد
اللهم اشملنا بواسع لطفك وكريم رحمتك ياكريم
واغفر لنا ولأموا ت المسلمين

تحديث

كره الموت ليس حرام

يقثول ربنا تعالى في الحديث القدسي الذي رواه البخاري

وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت زانا أكره مساءته "

المؤمن يكره الموت لأنه يبعده عن فعل الصالحات ....

لكن الاشكال هو فيمن يكره الموت لكرهه لقاء الله تعالى

"فكره لقاء الله فكره الله لقاءه " متفق عليه -