الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠٠٧
فكرة الموت
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة الموت
حقيقة كلمةالموت
لها وقع على نفس كل واحد منا حين يسمعها
منا من يسارع بطرد هذه الفكرة ونفضها عن رأسه
ومنا من يقف مع نفسه محاولا نهيهاعن غيها وتذكيرها الموت
ومنا من يمر عليه ذكر الموت كان لا شيء حصل أو كأن لا شيء قيل أو ذكر ...
نختلف جميعا في تلقينا لهذه الكلمة
ولكن أعتقد أننا لا نختلف كثيرا
عند سماعنا بزيارةة هذا الضيف لأحد المعارف او الاصحاب
أو حتى لاحد من المسلمين
صدقت سيدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" هادم اللذات"
اثناء تصفحي لبعض المدونات وجدت خبرا ...لا ادري ما اقول عنه
ذكر أحدهم
أن هناك اختين فاضلتين
توفاهما الله
من المدونين
دخلت على مدوناتهما
الصراحة
شعور صعب جداجدا
يداي تثقل في كتابة هذا الكلام
أن تكتب موضوعا وتجد التعليقات
وفي آخرها
" كنت أدخل وارى كلامك والان أدخل لأعزي فيكي رحمك الله يا فلانة ..."
وتجد المدونة الاخرى
تحكي الاخت عن مرضها وتجربتها الصحية المريرة
واذا ما اخرجهاالله بسلام ستحكي عنها بالتفصيل ...
أنا لا ادري ما اقول
لكني شعرت بشعور رهيييييب لا ادري ما تكييفه فلا استطيع وصفه
الا انه شعور يجبرك على ترك الدنيا والتفكرفي الموت ولو للحظات
أنا اكتب هذه الكلمات ولا ادري هل ادخل مرة اخرى للمدونة أم لا
أيها الاحبة
هل نحن فعلا مستعدين للزائر اذا ما طرق الباب
أنا والله غير مستعد
اللهم اشملنا بواسع لطفك وكريم رحمتك ياكريم
واغفر لنا ولأموا ت المسلمين
تحديث
كره الموت ليس حرام
يقثول ربنا تعالى في الحديث القدسي الذي رواه البخاري
وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت زانا أكره مساءته "
المؤمن يكره الموت لأنه يبعده عن فعل الصالحات ....
لكن الاشكال هو فيمن يكره الموت لكرهه لقاء الله تعالى
"فكره لقاء الله فكره الله لقاءه " متفق عليه -
مرسلة بواسطة صيد الخاطر في ٧:٣٣ ص
هناك ١٠ تعليقات:
كم ممن يحاول أن يطرد الفكرة عنه والموت طالبه
قال ابو العتاهية
ساكني الأجداث أنتم
مثلنا بالأمس كنتم
ليت شعري ماصنعتم
أربحتم أم خسرتم
مشكور اخى فعلا
و الله انها لتذكره .... من شاء فليتذكر و ليعتبر
بل إن كراهية الموت هي التي خلفتنا عن حضارة كنا نحن أولى بسيادة الدنيا بها
نفع الله بك
لا حول و لا قوة إلا بالله
أستاذنا عصفور المدينة الشادي حياك الله
طرد فكرة الموت في حد ذاتها ليست مشكلة
" يكره الموت واناأكره مساءته " البخاري
ولكن المهم كما تفلضتم هو الارستعداد للموت واطمئنان القلب عنده
أبو مفراح
" نسال الله أن يجعلنا ممن نقول فنعمل "
أخي محمد عبدالمنعم
حياك الله وجزيتخيرا على الزيارة الطيبة
أخي الكريم شيخ العارفين ابن حجر جامع العلوم والاثر
حياك الله عمي
ونفع الله بك
على فكرة أنا أحسست بنفس الهزة و نفس المشاعر الأليمة التي أحسست أنت بها بالضبط عندما دخلت على المدونتين و قرأت أخر تدوينة في كل منهما
---
رحم الله الجميع
و رحمنا إذا صرنا لما صاروا إليه
---
بس بقى فيه قضية أصعب من دي ف رأيي
و أرجو أن أعيش حتى أكتب فيها
موضوع الموتى و القتلى في بلادنا المسلمة
الجوع و الخوف و المرض و الجروح و الاغتصاب و آآآآآآآآآآه
أواه لهم
هؤلاء يموتون أيضا
لكنهم لا يجدون من يتأثر لموتهم
أو يذكرهم أو يدعو لهم
إلا من رحم الله
سبحان الله عندما كنت صغيرة كنت أخاف الموت..والآن لا ادعى انى لا أخافه
بل اقول انه اصبح بالنسبه زائر منتظر اسأل الله ان يخرجنا منها على خير ويرحم موتنا ويغفر لهمولنا ويحسن خاتمتنا
أم البنات
أنتي أخت كبرى بالنسبة لنا
وحقيقة كلما كبر الانسان في العمر
كلما اتضحت أمامه حقيقة الحياة الدنيا
فيزهد فيهخا البعض
والبعض لايزيده هذا الوضوح والجلاء - عافانا الله تعالى - الا تمسكا بالدنيا وحرصا عليها
نسأل الله تعالى أن يجعل الدنيا في أيدينا وليست في قلوبنا
فكرتنا ليه بس
انا كل ما افتكر الاخت شيماء الله يرحمهابحزن جدا رغم انى معرفهاش ولم ادركها قبل وفاتها
شئ محزن يخلينى عايز اسيب الدنيا كلها
للدرجة دى الموت قريب مننا ومش واخدين بالنا
الباحث عن الحقيقة
حييت طيبا
نعم أخي فعلا نفس الشعور أحسست به
موفق ...
إرسال تعليق