الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

الصداقة 2 "الاخوة "

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن واله واتبع سنته وبعد
الحقيقة أيها الاخوة والاخوات أنا لما كتبت موضوع الصداقة ووجدت الردود عليه حوال ي8 أنا شخصيا فرحت عشان حاجتين
أولا : ان المدونة لسه جديدة فكون 7 بني آدمين عبروني فكتر خيرهم
ثانيا : أن انفعال الناس بالموضوع في ردودهم أو قرآءتهم أو حتى الناس في الشوارع
دليل قوي على تعطشنا لهذه الصداقة السالفة الذكر في البوست الأسبق
وانا النهاردة بصراحة
هكتب عن موضوع الاخوة
ليه الاخوة
الكلام عن الاخوة يعتبر في مرتبة أعلى من الصداقة الصداقة يجمعنا مع بعض فيها ممكن الجيرة ممكن الارتياح ممكن الجدعنة وقفت جنبي في موقف وأنا هقف جنبيككده يعني وغير ذلك من الاساباب
أما الاخوة
فالرابط الوحيد فيها هو الله تبارك وتعالى
نعم
ومعلوم أن شرف المتعلق إنما هو بما يتعلق به - حد فاهم حاجة - يعني الحاجة تشرف لما يبقى الشيء اللي معاها شريف
لذلك شرفت الاخوة وعلت عن منزلة الصداقة لأنها لله وفي الله ومن أجل الله
لذلك أيضا سمت معاني الاخوة عن معاني الصداقة
وبالمثال يتضح المقال
الصديق
قد يأتي على نفسه بالضرر من أجل صديقه
أما الاخ فقد يفني نفسه من أجل أخوه لأنه يعتقد - وهذا صواب - أن هذا قربان يتقرب به لرب العزة تبارك وتعالى
وأنا لن أذكر هنا كلام السابقين في الاخوة - على أهميته - الا قليلا
يقول الامام البنا في منازل الاخوة
أدناها سلامة الصدر وأعلاها الايثار
الاخوة - من وحي مواقف وتجارب عشتها - قد تصل بالانسان الى درجة يحس معها أنه لن يعيش الا بهذا الانسان أو مرتبطا به
ولعلي أذكر لكم موقفا جميلا حكته لي أختي
أن أخوين في الله - من الاخوان - كانا سويا في السجن الحربي أيام عبدالناصر وهما يعذبان سويا فاشتد التعذيب على أحدهما
فماكان من أخوه الا أن اندفع صارخا وضرب المعذبين وارتمي على أخيه يقيه التعذيب بجسمه
فانهالو عليهما ضربا وتنكيلا وتعذيبا حتى ماتا
ماتا وهما فوق بعضهما والاخر يحمي أخوه بجسده ودفنا هكذا لم يستطيعوا فصلهما
وسيبعثان باذن الله هكذا
مواقف كثيرة لو أردنا أن نستعرضها لما أكفتنا هذه المدونة ولا غيرها
ولعلي أذكر موقف آخر حصل معي شخصيا
أذكر أني - وانا في بداية أولى جامعة - كنت في احد المعتكفات وكنت كثير المزاح ووتعامل الاخ مسؤول المعتكف معي بقسوة الى حد ما من أجل أن يضبط المعتكف - لأني بصراحة كنت عنصر الشغب الرئيسي - فقسا على قليلا
ثم لما اعتزلته جاءني وانا نائما
وايقظني
وقال لي هل أنتغاضب مني
فقلت له بكل صراحة
نعم
فقال لي لماذا
فقلت له بسبب كذا كذا
ولم أتمالك نفسي وبكيت
لا أدري لماذا
ولكني بكيت
ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت هههههههههه
اعتذر الاخ لي طويلا وأظنه قبل رأسي يومها مع أنه يكبرني ب 20 سنة أعزه الله
وما انفك - وما فتأ وما ظل ولسه لحد دلوقتي كلها مترادفات لمعنى واحد - من أحب الاخوة الي
ان الاخوة لهي والله من أعظم ما يحس به المرء في حيياته
اعجبتني كلمة قالها أحد الاخوة لأخيه
" يا أنا "
الله ما أجملها من كلمة
نتمنى أن لو نجد لها من يستحق حملها من اخواننا
نسال الله أن يرزقنا أخوة تعين على الحق

آسف طولت عليكم

الخميس، ١٤ يونيو ٢٠٠٧

جمعااااااااااااااااااااوي وكتاب السخرية

بسم الله الرحمن الرحيم
فعلا الحاجة أم الاختراع
كذلك الضغط يولد الانفجار - أنا مش فاهم ايه العلاقة بين المثلين بس مش مشكلة -
الشباب المصري والذي أًصبح كله مرة واحدة من كتاب السخرية
كتاباتهم ساخرة - ولطيفة جدا ولذيذة في نفس الوقت - حتى تعليقاتهم على بعض في الشوارع في النوادي
في الجامعات
في المدونات
في كل حاجة
بقى الشاباب المصري يقابلها بسخرية
ان دل هذا فانما يدل على روح الدعابة الطريفة المتأصلة في نفوس المصريين
والتي تجري بجوار المعلم ابليس في مجرى الدم
وديل ع\ايضا
على جبن الشعب وخوفه وخوره وضعفه
لأنه شعب يطلع غيظه ويفش غله في الكلام
مبيعملش حاجة

وان كانت هذه الظروف قد اظهرت لنا كتاب عظام في فن السخرية
مثل أحمد بتاع مدونةأنا جعان
وحبيبي
وحبيب الملايين
المعلم جمعاااااااااااااااااااوي

صاحب الفن الراقي والكتابة الهادفة
أنا مش هطول عليكم أسيبكم مع جمعاوي

أنا بانتظر مقالاته من الاسبوع للأسبوع
على أحر من الجمر

http://www.gam3aonline.com/archive_n.asp?main=21&sub=0

اختار ما تشاء وعيش مع المعلم جمعاوي


سأذكر لكم بعضا من روائعه
حواره مع سته

الله أكبر الله أكبر..أذان الظهر..-
يارب.. يارب بحق ده الآدان تنجح يا جامعاوى يابن ابنى وأشوفك دكتور أد الدنيا
-ياستى بس أنا فى تجارة
-وماله يابنى هو يكتر على ربنا...... ده ربنا قادر على كل شئ
-ياستى ونعم بالله بس اللى بيطلع دكتور لازم يكون فى كلية الطب مش التجارة
-ياللا تجارة تجارة ..ومالها التجارة ..دى حتى التجارة شطارة..ده الله يرحمه جدك كان تاجر فى الوكالة أد الدنيا
-ياستى التجارة اللى فى الوكالة حاجة واللى فى الكلية حاجة تان
-ع العموم شد حيلك أنته وانا أخلى جدك يخدك معاه الوكاله عشان تتدردح وتتودك فى السوق-جدى إيه اللى هايخدنى معاه .....ده جدى مات من زمان ياستى-يامصيبتى عبد الواحد مات..ياحبيبى ياأخويا..مكنش يومك ياسبعى-ياستى ده ميت من تلتين سنة-تلتين سنه..ده العمر بيجرى ياولاد تصدق ولا حسيت بيهم....ياللا أهو غار فى داهيه....قطع وقطعت سيرته..ده كان بخل الدنيا فيه..أن ما عمره دخل عليه ببطيخة ولاكيس جوافة-ياستى حرااام عليكى عايز أذاكر بقى-يوه..وأنا ماسكاك ياوله..ذاكر ...ذاكرعشان ربنا يكرمك وتنجح وتاخد الدبلون-ياستى دبلون إيه..أسمه البكالوريوس-أنته عتضحك عليه ياوله..أسمه الدبلون الواد ابن فايزة جدع زيك كده فى مدرسة التجارة وخد الدبلون-خلاص دبلوم دبلوم ياستى ..سيبينى بقى عشان أذاكر-ذاكر ..ذاكر ياأخويا ذاكر... تعرف ياواد ..ندرن عليا يوم ماتنجح لأكون رايحه خاطبالك عبير بت رئيسه....دىإيه ياواد.. أدب- وأخلاق..وعلام كمان

الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

ضرورة التكامل الدعوي بين الحركات الاسلامية .. دعوة للنقاش

التكامل الدعوي
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة المرة دي سأكتب عن موضوع يخص الآمة كلها
وانا كنت محتار أكتب في ايه من تزاحم الافكار في دماغي

ولكن موضوعي اليوم
هو عن ضرورة التكامل بين الحركات الاسلامية الكبيرة
العاملة في حقل الدعوة الاسلامية
ذلك أن كل واحد من هذه الحركات عنده ماليس عند الاخر حتى الاخوان عندهم ولا شك نقص -مع كمال منهجهم ولكن واقعهم ...-
ذلك أن للجمعية الشرعية مثلا سبقا في مجال العمل الاحتماعي
وللسلفية مثلا سبقا في مجال العلم الشرعي والمدارس العلمية
وللتبليغ مثلا سبق في مجال الترقيق ونشر الدعوة ببساطة والانتشار بين العوام وعلى القهاوي
وللإخوان مثلا سبق في الجانب السياسي والحركي والطلابي والنسائي
كل هذه الامور هي بعض الحق وليست كامل الحق
وكل يدعي نسبا بليليى *****وليلى لا تقر لهم بذاكا
اننا اذا أردنا أن نخرج عملا اسلاميا قويا صحيحا
لا بد من اتحاد هذه الحركات كلها وصهرها في بوتقة واحدة
ولعلي أذكر محاولة جادة قام بها الاخوان في عهد الاستاذ مصطفى مشهور رحمه الله ولكن أمن الدولة قبحهم الله أفشلوها
نحن يا اخوة نحتاج بشدة لهذا الفكر التكاملي من أجل الاسلام
ولنبدأ بالمتفق عليه
ونترك الفرعيات في النهاية
وليفعل كل منا ما يطيق
ولكن لنتفق أولا على أجندة واحدة
هدفها الاوحد والاول "إعلاء كلمة الله في الارض "

أتعجب حقيقة من يرمون السهام على اخوانهم المسلمين من غيرهم من العاملين في حقول الدعوة الاخرى
فيسلم منه أعداء الله
ولا يسلم منه أخوه المسلم
وكأننا انتهينا من كل مشاكل الامة لنتفرغ لهذه الفرعيات

ولعلي باذن الله تعالى بصدد اعداد ورقة عمل
وتقديمها لأحد كبار مشايخ السلفية بهذا الخصوص علها تجد صدى عندهم
والاخوان مقدور عليهم في هذا الشأن

** أمر آخر
ذكر لي أحد الاخوة أن الدكتور صلاح سلطان - مع علمي بأنه من الاخوان - تبنى دعوة لما نستطيع أن نسميه عودة الى الاسلام بمنابعه وأصوله
لم أستطع حقيقة أن أستوضح المزيد من الاخ
أو استفهم منه غير اني عرفت أن من بين من شاركه في هذا الامر
د / عبدالعزيز مصطفى كامل " وهو يكتب دائما في مجلة البيان "
وغيرهما
ولعلها تكون فاتحة خير


"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
والله أكبر ولله الحمد

انتظر تعليقاتكم على الموضوع فهو من الاهمية بمكان

الخميس، ٧ يونيو ٢٠٠٧

الصداقة


بسم الله الرحمن الرحيم
فلست بمستبق أخا لك لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
نعم صدق الشاعر في قوله
فأي أخ لك تستبقيه إذا لمت كل الناس على اخطائهم حتى الصغيرة منها
ولكن المشكلة في رأيي ليست في أن تلوم أولا تلوم
لكنها في هل يوجد حقا ذلك الصديق
الذي يستحق الاخلاص أو الحب المتفاني أو بذل النفس
إن ما نراه اليوم من صداقات الصحيح في تسميتها – زمالات –
الصداقة معنى سام ماكل أحد يستحق أن ينوله
أعجبتني بعض أبيات شعر قالها احد الشعراء للمأمون
من لي بانسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت الى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه ولعله أدرى به
فقال له المأمون ياهذا خذ مني كرسي الخلافة وأعطني هذا الصديق
ألهذه الدرجة تكون قيمة الصداقة ؟ نعم بل وأكثر
يقول احد الشعراء
صاحبك الصدق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ولكن هناك أمر آخر
لماذا لانجد نحن هؤلاء الاصدقاء ؟؟
أظن الجواب المناسب
هو لأننا لا نكون أصدقاء لأصدقاءنا بل زملاء
وان كان البعض يخرج من هذا العموم
ولعل مرد هذا امر
الى عدم خلو الانفس من الاحقاد والضغائن والى الله المشتكى
ان المرء حقا يحتاج لصاحب له يفتح بين يديه قلبه ويفشي له سره من غير خوف أن ينشره أو غير ذلك ...
صدر حنون يتكئ اليه كلما ألمت به خطوب الحياة

ومن واقع تجربتي الشخصية المريرة في موضوع الصداقة
والتي امتدت بمراحل عمر ي الدراسية
منذ الابتادئية والاعدايدة والثانوية والجامعة
كل منها باءت صداقاتها بالفشل اللهم الا بعض صداقات الجامعة
والتي وجدج الواحد فيها اخوانا له
يصدق في بعضهم هذه الصفات
ولا شك أن خرجت من هذه المطحنة ببعض التجارب لي عودة معها بإذن الله تعالى في البوست القادم
واسيبكم دلوقتي عشان ألأحق اصلي العصر

وبعد إن هذه مدونة

بسم الله الرحمن الرحيم
أول ما نستفتح به المقالا**** بذكر حمد ربنا تعالى
فالحمد لله على ما أنعما **** حمدا به يجلو عن القلب العما
ثم الصلاة بعد والسلام ****اعلى النبي سيد الانام
وبعد إن هذه مدونة ****فيما على قارئه أن يعلمه
السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته وأهلا وسهلا بي في عالم التدوين الواااااااسع والذي أتابعه من عدة شهور على أمل ان ربنا يكرمني وأبطل كل وأعمل مدونة
وأخيرا ربنا من عليا وعملت مدونة
عموما
مرحبا بكم في مدونتي
ولا تنسوني كثيرا من صالح دعواتكم
والى اللقاء في البوست القادم بإذن الله