الخميس، ٢٧ مارس ٢٠٠٨

من ذاكرة التاريخ


بسم الله الرحمن الرحيم


أيها الاكارم حقيقة احترت قبل ان انزل الموضوع لكن قلت ننزله
للاعتبار بما في الماضي ولنستشعر حجم نعم الله تعالى علينا
على فكرة الموضوع مش سيء للدرجة بالعكس ابقوا شوفوا شهادة الشيخ بتاعي وهو رحمه الله كان رجلا اديبا
عموما انا هصوره واحط صورته


تسويق الكذب
فن رائع ذو حبكة درامية خيالية فائقة ، أجادوه أيما اجادة حتى برعوا فيه أيما براعة وتفوقوا فيه ايما تفوق ، أناس هو شغلهم الشاغل حتى لكأنهم هم الذين يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله " يكذب الكذبة فتبلغ الافاق "يروجونه وينشرونه كانتشار العططر في الهواء وسرعة تأثيره ونفاذ رائحته ، إنهم أولئك الذين يتسترون بألأبسة مختلفة كأنما الحرباء هم .
يظهرون في كل مجتمع كأنما داء عضال قد دب فيه فأثقل كاهله بالكذب لكأنما أشعة الشمس حديثهم – في سرعة الانتشار – ليس من ناحية القوة والحقيقة والسكطوع إنما من ناحية الانتشار بكثرة لكأنهم شمس اظهيرة تلفح وجوه المجتمعات بكثير من الكذبات ، ليس للصدق موقعا عندهم وإنما الكذب له كل المكان يروجوه كالمخدرت بمختلف سمومها كذلك الكذب بمختلف صوره واشكاله وعلى أي نحو كان وفي أي طريقة وعبر أي وسيلة كأنما يباع في الاسواق كأنما الخبز والماء
قال صلى الله عليه وسلم
" وان الرجل ليكذب ويترحجى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا "
قال شيخنا رحمه الله ورضي عنه
عنوان جذاب
وكلما موحية
ومؤثرة .. واحرص دائما على الفواصل بين الجمل

الأربعاء، ١٩ مارس ٢٠٠٨

آيات كريمات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي المصطفى الهادي رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم –
هذه آيات من كتاب الله تعالى
كلما اسمعها ..
تثير في القلب معاني معينة
حقيقة كل آية منها لها في القلب مكانة –وكل كتاب الله في القلب –
ولكن انا استشعر هذه الايات ودائما ما راددها مع نفسي
كل ما مررت بضائقة نفسية أو أمر أحزبني قفزت الى ذهني بعض هذه الايات

أترككم مع الايات حاولوا أن تتعايشوا معها والله العظيم آيات فوق الرائعة
تحس انها بتدخل على طول على القلب
المفروض اني اعلق على كل اية
لكن انا هسيبها أكيد لها في قلب كل واحد مدخل تدخل منه
"فانظر الى آثار رحمت الله "

"الله لطيف بعباده "

"ومابكم من نعمة فمن الله "

وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور

ولايرضى لعباده الكفر

وان تشكروا يرضه لكم

"يهب لمن يشاء "

ان الله اشترى من المؤمنين

فالمؤمنين هم البئعون والله تعالى هو المشتري

والبضاعة الاعمال الصالحة

والثمن ..

الجنة

" لاملجأ من الله الا اليه "

"رحماء بينهم "

الثلاثاء، ١١ مارس ٢٠٠٨

يوميات مسافر على الطريق

يوميات مسافر على الطريق
بسم الله الرحمن الرحيم
أكرمني الله وتخرجت من الكلية العام الماضي
واكرمني بتقديم ورقي لمرحلة الدراسات العليا أو ما يسمى بالدبلومة أو مايسمى أيضا بتمهيدي الماجستير
وكان لابد من التحضير في القاهرة لتلافي مشاكل كثيرة منها اداريات في الجامعة ومنها كفاءة اساتذة القاهرة عن غيرهم في الاقاليم خصوصا في تخصصي

الحقيقة ان السفر بمعدل تلات أو اربع ايام في الاسبوع اسافر وارجع في نفس اليوم
فعلا ايها الاخوة سافر ففي الاسفار خمس فوائد تفريج هم وعلم وآداب وصحبة ماجد

لعلي تعلمت من سفري في المرات السابقة – وما زلت – بعض الامور في الحياة
أو لنقل اني رايت من عجائب الدنيا واحوال الناس الكثير الكثير

أقص عليكم بعضها
كنت ذات مرة راكبا القطار من بلدنا الى القاهرة وكنت حاجز في المكيف وفي بنها يركب معنا امناء الشرطة الذين يعملون في القاهرة
الشاهد
أنا كنت راكب في آخر كرسي في العربة والواقفون يقفون في آخر العربة ففتح حديث عن حال البلد وما آلت اليه الامور والاوضاع
فاذا بالامناء يتكلمون وتكلمت قليلا لكني تعمدت الا اكثر لأرى ردة فعل رجل بجواري

واذا به يخفت صوته عند الحديث عن الحكومة خائفا من ان يؤذيه احد من هؤلاء الامناء – مع انهم لابسين ملكي وبعضهم موظفين عاديين – ولكن الخوف الذي توطن في ثثلوب الناس جعل هذا الرجل يخاف ان يتحدث عن الحكومة بسوء فبصراحة مسكته اديته اللي فيه النصيب عن ضرورة عدم الخوف والجهر بالحق ...
وقال ايه عاوزين حال البلد ينصلح


موقف آخر
أيام أزمة الحضري كنت اركب القطار وابتاع جريدة الدستور في الصباح
كل ما واحد يرى معي الجريدة ياخذها ويفتح على الرياضة
لواقفون يتحدثون عن الحضري وكذلك الجالسين ده الحضري هيعملوا فيه دى الحضري هيسووا فيه
حقيقة قلت لنفسي ان ما نحن فيه نحن فعلا نستحقه
الناس والله لا تجد رغيف العيش وهم يتحدثون في الحضري وما الحضري
لا اطالب الجميع ان يتحدث في السياسة لكن هل خلصت قضايا المناس لينشغلوا بهذا اللاعب ..
والله حقا ما يفعل فينا اذ اهتتمنا بالارجل وتركنا العقول

أيضا :
وانا بحجز القطار كان واقف جنبي وحد مستشار بيحجز فالراجل اللي بيقطع المكيف انا اتصاحبت عليه من كثرة كا روح واجي عليه
فبساله بعد ما المستشار مشي عن نظم حجزهم وكده فقالي انا بكتب اسم المستشار وبديله ابونيه أو ورقة صغيرة برقم الكرسي وبجرد الكلام ده كله في دفتر ونبعته لوزراة العدل وهيا تحاسب الهيئة
وللعلم هذا كله يحصل مع سلك النيابة من أول معاون وكيل نيابة
اللي هو بيبقى العيل ابو واحد وعشرين سنة او اتنين وعشرين سنة
قلت في نفسي وانا ارى كل يوم اساتذتي من ياتي الى الكلية محشورا في الاتوبيس أو يأتي مشيا على الاقدام رجاء توفير قيمة المواصلات لأولاده حيث ان الراتب لا يكفى

بينما يستلم تلميذه المتخرج هذا العام وعين في النيابة يستلم نفس مرتب استاذه بل ويفوقه في بعض ميزات فلا كهرباء ولا تليفون
أنا لا اقصد بكلام هذا حقدا طبقيا
ولكن هم يضحك وهم يبكي
أما نشوف الاستاذ بيتعمل فيه كده والتلميذ بيتعمل فيه كده
لا نقول الا
وكم ذا بمصر من المضحكات

موقف آخر وأختم به

وانا أكتب هذا المقال في القطار كان يجلس الى جواري رائد في الجيش فيما يسمى بالتحريات العسكرية
المهم دار بيننا حوار
- للعلم كان مدخله الكورة –
المهم كان بالنسبة لي اول مرة أشوف ظابط بيتكلم في الرئيس او في اداء الحكومة بثقة شديدة من غير خوف
وللعلم انهم من اشد خلق الله خوفا
بل ممكن بيخاف من قريبه ليكون تحريات عنه ؟؟؟؟؟!!!!!!
هذا الرجل كانت خدمته على الحدود على رفح

فحدثني عن بعض المواقف
فقال : مرة وقع عندهم صاروخ قسام .. طبعا لقرب المنطقة جدا من رفح الفلسطينية
لكن بصراحة الجماعة جم تاني يوم واعتذروا على هذا الخطأ

موقف آخر : قال ان اليهود اذا ارادوا ضرب منطقة معينة في رفح او أي منطقة قريبة من الحدود يخبرون المصريين اولا ليبعدوا الجنود من المنطقة

اهم حاجة قالها : كنت بساله هل احتمالية الحرب قائمة
فقالي شوف انا في العشر ايام بتوع رفح دول
أيقنت انه يس هناك من يستطيع ان يتنبا بحرب
قد تقع في أي لحظة

الأحد، ٢ مارس ٢٠٠٨

أولئك ساداتي فجئني بمثلهم

أولئك ساداتي فجئني بمثلهم

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة ايها الاخوة لم اكتب ولا مرة عن موضوع غزة وعاتبتني اختي شهيدة اكثر من مرة على هذا الموضوع
ولكني حقيقة كنت استحي ان اكتب شيئا عن هؤلاء الاسود في زمان الخراف أو لنقل عنهم الرجال في زمن النساء

حقيقة صدري يمتلئ غيظا وكمدا وهما لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى
من حال مصرنا الحبيب الذي صار طن الحديد فيه ب 6000 آلاف جنيه وارتفعت الاسمدة بنسبة 100 % وزاد طن الدقيق استخراج 72% من 1200 ج الى 3500 ج

حقيقة يخنقني هذا الكلام جدا جدا لا سيما كلما مررت وانا بمحطة بمصر على بائعي الجرائد لابتاع جريدة واقرا بقية العناوين فاستقبل يومي بالنكد والهم والحزن ...

ثم جاء الجرح الاكبر فلسطين الحبيبة فنكأت كل الجراح
فازداد الهم هما

لكني بعد هذا أعود الى بيتي واجلس قليلا على الانترنت وخصوصا على شبكة فلسطين للحوار أو على موقع كتائب القسام واقرا فعلا التغطية الاعلامية الحقيقية للأحداث في غزة وكيف هي فعلا محرقة بالنسبة لليهود أخزاهم الله تعالى

حقيقة لاالبث الا ان ابتسم بشدة بل وربما اكبر بصوت عالي فرحا باولئك الاسود فرحا بالعزة فرحا بالنصر القادم باذن الله فرحا بساعات الفجر الاولى

نعم على دماء حجو والبرعي
لكن الفجر عزيز يأبى الا ان ياتي الا على دماء الغالين

حقيقة أيها الاحبة

في خضم هذا الجو المشحون بالاحزان والمصائب الواقعة على الامة في كل ناحية

أدعوكم لمعرفة غزة العزة لمعرفة اخبار المجاهدين لمعرفة القسام والسرايا
لمعرفة كيف هم نعاج اليهود أمام اسود القسام

لا اريد ان اطيل فالكلام يسحبني

لكم خالص التحايا
هاهو موقع الشبكة
paldf.net
وموقع القسام
alqassam.ps