الخميس، ٧ يونيو ٢٠٠٧
الصداقة
بسم الله الرحمن الرحيم
فلست بمستبق أخا لك لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
نعم صدق الشاعر في قوله
فأي أخ لك تستبقيه إذا لمت كل الناس على اخطائهم حتى الصغيرة منها
ولكن المشكلة في رأيي ليست في أن تلوم أولا تلوم
لكنها في هل يوجد حقا ذلك الصديق
الذي يستحق الاخلاص أو الحب المتفاني أو بذل النفس
إن ما نراه اليوم من صداقات الصحيح في تسميتها – زمالات –
الصداقة معنى سام ماكل أحد يستحق أن ينوله
أعجبتني بعض أبيات شعر قالها احد الشعراء للمأمون
من لي بانسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت الى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه ولعله أدرى به
فقال له المأمون ياهذا خذ مني كرسي الخلافة وأعطني هذا الصديق
ألهذه الدرجة تكون قيمة الصداقة ؟ نعم بل وأكثر
يقول احد الشعراء
صاحبك الصدق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ولكن هناك أمر آخر
لماذا لانجد نحن هؤلاء الاصدقاء ؟؟
أظن الجواب المناسب
هو لأننا لا نكون أصدقاء لأصدقاءنا بل زملاء
وان كان البعض يخرج من هذا العموم
ولعل مرد هذا امر
الى عدم خلو الانفس من الاحقاد والضغائن والى الله المشتكى
ان المرء حقا يحتاج لصاحب له يفتح بين يديه قلبه ويفشي له سره من غير خوف أن ينشره أو غير ذلك ...
صدر حنون يتكئ اليه كلما ألمت به خطوب الحياة
ومن واقع تجربتي الشخصية المريرة في موضوع الصداقة
والتي امتدت بمراحل عمر ي الدراسية
منذ الابتادئية والاعدايدة والثانوية والجامعة
كل منها باءت صداقاتها بالفشل اللهم الا بعض صداقات الجامعة
والتي وجدج الواحد فيها اخوانا له
يصدق في بعضهم هذه الصفات
ولا شك أن خرجت من هذه المطحنة ببعض التجارب لي عودة معها بإذن الله تعالى في البوست القادم
واسيبكم دلوقتي عشان ألأحق اصلي العصر
مرسلة بواسطة صيد الخاطر في ٣:٠٨ م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٨ تعليقات:
أخى الفاضل :
اخترت موضوعى الأثير فابتدأت به ؛؛؛
ولولا انى مش فاضية كنت كتبت كتييير فى الموضوع
ده ؛
لكن ؛ لماذا نفترض أننا دائما أصدقاء مثاليين حتى نطلب مثل هؤلاء الأصدقاء !
هل نحن حقا نستحق مثل هؤلاء الأصدقاء ؟
فكرة غالبا ماتراودنى ؛
لنبدأ بأنفسنا نصقلها حتى تكون كما نتمنى ؛ ثم نبحث عن الأصدقاء ؛؛؛
دعواتى لك ...
ولا تنسانى من صالح دعائك
نورتي المدونة يا أخت أمل
ولي عودة للتعليق على كلامك
اخيرا مدونة اخوانية مختلفة
موضوع الصداقة ده مهم جدا
المرء على دين خليله
اهلا ونورت عالم التدوين والمدونات
تحياتى
أخي الكريم محمد العناني نورت المدون ة وجزيت خيرا
الاخت الفاضلة البنت العربية
شرفتي المدونة
بس برضه مش واخد بالي ايه وجه الاختلاف بين مدونتي ومدونات بقية الاخوان
*الاختلاف دليل على وجود الحياة
هذه الصداقات موجودة يا أخي بين الإخوان و بعضهم البعض وبين الآخرين و الإخوان وبين الآخرين زبعضهم البعض كذلك والدنيا ليست بهذه القتامة ... صحيح قد تكون قليلة لكن موجودة وكما قالت الأخت إصرار أمل علينا أن نفتش في أنفسنا أولا
الصداقة
عرفتها بحلاوة طعمها
ولما باعدت بيني وبينها السنون
شعرت بحلاوة أخرى أبقى
وهي (الحب في الله)
فربما اخي تجد معاني الصديقة بين بعض الناس
وان كانت قليلة
ولكن الاقل ان تجد حبا خالصا في الله يفوق بمعانيه
اعلى درجات الصداقة
(الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو .. الا المتقين)
مبروك المدونة الجميلة
أخي الكريم وطني
لا انكر أن هذه الصادقات موجودة
ولكنها قليلة
اذ من يطيق ان يتحمل ماتوجبه الصدقاة
الحق أن معنى الصداقة من المعاني الانسانية السامية جدا
----------------
الاخت الكريمة
النجمة الصامدة
نورتي المدونة
وابقي نورينا في المدونة وتابعيها على طول
صدقت اختي الكريمة فالاسمى من الصداقة الحب في الله
والله انه معنى عظيييييييييييييم
وحقا أقول لم أجد هذا المعنى يتوفر في احد
الاقليل جدا ممن عرفتهم
ولكن ما ان يحيى به المرء
حتى يكون أسعد انسان
إرسال تعليق