الأحد، ٢ مارس ٢٠٠٨
أولئك ساداتي فجئني بمثلهم
أولئك ساداتي فجئني بمثلهم
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة ايها الاخوة لم اكتب ولا مرة عن موضوع غزة وعاتبتني اختي شهيدة اكثر من مرة على هذا الموضوع
ولكني حقيقة كنت استحي ان اكتب شيئا عن هؤلاء الاسود في زمان الخراف أو لنقل عنهم الرجال في زمن النساء
حقيقة صدري يمتلئ غيظا وكمدا وهما لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى
من حال مصرنا الحبيب الذي صار طن الحديد فيه ب 6000 آلاف جنيه وارتفعت الاسمدة بنسبة 100 % وزاد طن الدقيق استخراج 72% من 1200 ج الى 3500 ج
حقيقة يخنقني هذا الكلام جدا جدا لا سيما كلما مررت وانا بمحطة بمصر على بائعي الجرائد لابتاع جريدة واقرا بقية العناوين فاستقبل يومي بالنكد والهم والحزن ...
ثم جاء الجرح الاكبر فلسطين الحبيبة فنكأت كل الجراح
فازداد الهم هما
لكني بعد هذا أعود الى بيتي واجلس قليلا على الانترنت وخصوصا على شبكة فلسطين للحوار أو على موقع كتائب القسام واقرا فعلا التغطية الاعلامية الحقيقية للأحداث في غزة وكيف هي فعلا محرقة بالنسبة لليهود أخزاهم الله تعالى
حقيقة لاالبث الا ان ابتسم بشدة بل وربما اكبر بصوت عالي فرحا باولئك الاسود فرحا بالعزة فرحا بالنصر القادم باذن الله فرحا بساعات الفجر الاولى
نعم على دماء حجو والبرعي
لكن الفجر عزيز يأبى الا ان ياتي الا على دماء الغالين
حقيقة أيها الاحبة
في خضم هذا الجو المشحون بالاحزان والمصائب الواقعة على الامة في كل ناحية
أدعوكم لمعرفة غزة العزة لمعرفة اخبار المجاهدين لمعرفة القسام والسرايا
لمعرفة كيف هم نعاج اليهود أمام اسود القسام
لا اريد ان اطيل فالكلام يسحبني
لكم خالص التحايا
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة ايها الاخوة لم اكتب ولا مرة عن موضوع غزة وعاتبتني اختي شهيدة اكثر من مرة على هذا الموضوع
ولكني حقيقة كنت استحي ان اكتب شيئا عن هؤلاء الاسود في زمان الخراف أو لنقل عنهم الرجال في زمن النساء
حقيقة صدري يمتلئ غيظا وكمدا وهما لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى
من حال مصرنا الحبيب الذي صار طن الحديد فيه ب 6000 آلاف جنيه وارتفعت الاسمدة بنسبة 100 % وزاد طن الدقيق استخراج 72% من 1200 ج الى 3500 ج
حقيقة يخنقني هذا الكلام جدا جدا لا سيما كلما مررت وانا بمحطة بمصر على بائعي الجرائد لابتاع جريدة واقرا بقية العناوين فاستقبل يومي بالنكد والهم والحزن ...
ثم جاء الجرح الاكبر فلسطين الحبيبة فنكأت كل الجراح
فازداد الهم هما
لكني بعد هذا أعود الى بيتي واجلس قليلا على الانترنت وخصوصا على شبكة فلسطين للحوار أو على موقع كتائب القسام واقرا فعلا التغطية الاعلامية الحقيقية للأحداث في غزة وكيف هي فعلا محرقة بالنسبة لليهود أخزاهم الله تعالى
حقيقة لاالبث الا ان ابتسم بشدة بل وربما اكبر بصوت عالي فرحا باولئك الاسود فرحا بالعزة فرحا بالنصر القادم باذن الله فرحا بساعات الفجر الاولى
نعم على دماء حجو والبرعي
لكن الفجر عزيز يأبى الا ان ياتي الا على دماء الغالين
حقيقة أيها الاحبة
في خضم هذا الجو المشحون بالاحزان والمصائب الواقعة على الامة في كل ناحية
أدعوكم لمعرفة غزة العزة لمعرفة اخبار المجاهدين لمعرفة القسام والسرايا
لمعرفة كيف هم نعاج اليهود أمام اسود القسام
لا اريد ان اطيل فالكلام يسحبني
لكم خالص التحايا
هاهو موقع الشبكة
paldf.net
وموقع القسام
alqassam.ps
مرسلة بواسطة صيد الخاطر في ٧:٠٧ م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١٠ تعليقات:
ونستحيي والله من ذكرهم على ألسنتنا وادعاء نصرتهم والتعاطف معهم
أخى الكريم صيد الخاطر
بصراحة مش عارف أتكلم فى إيه ولا إيه
الشعور بالعجز بقى خانق .. بل ربما وصل الحال أن تمنيت أن أكون مكان هؤلاء الذين يموتون فى غزة .. فهو وضع أهون بكثير من حالة الموات التى يعيشها العالم العربى و الإسلامى الآن
--------
عندى حاجة تانية كنت عايز أتكلم فيها .. بخصوص موضوعك قبل السابق و الذى تكلمت فيه عن السلفيين .. و الله أنا شوفت الموضوع دة من أول ما أتنشر و قرأته و كنت هابقى من أوائل المعلقين .. لكن حصل لى حاجة منعتنى من التعليق .. و تانى يوم ماعرفتش أعلق و التالت ... و الأسبوع كله لحد ما لقيتك نشرت موضوعين زيادة ... فبالفعل اتضايقت من نفسى جدا و كنت فى غاية الإحباط بس و الله كانت ظروف
لكن إجمالا فى رأيى .. كان عرضا رائعا و تحليلا جيدا .. فقد وجدتك تحدثت عن عدة نقاط مهمة تدور حول طبيعة التعددية و كيفية تواجد أكثر من وجه واحد للصواب و عن تكامل العمل بين الجميع
و كنت أود لو أثرت هذا الموضوع فيما بعد ربما يتسع له المجال أكثر للمناقشة
حفظك الله يا أخى الكريم .. و أعتذر عن تأخرى .. و لكنها و الله كانت الظروف
اولئك ابائى فجئنى بمثلهم
جزيت خيرا اخى
هؤلاء هم عظام الامة
وشرفها
ومجدها
وباطالها
نسال الله ان يثبتهم
وينصرهم
ويغفر لنا تقصيرنا نحوهم
والله يا اخي إن شعور العجز لشعور خانق مؤلم .. ولكننا وإن تخاذلت حكوماتنا في نصرتهم فنحن لم نتخاذل في هذا .. وسنظل نستخدم السلاح الوحيد والقوي الذي في جعبتنا وهو الدعاء لأننا لا نملك سواه
جزيت خيرا
جزاك الله خيرا يابشمهندس صدقت والله في كلامك
اخي الحبيب م محمد ابن حجر
ربنا يبارك فيك
والله يابشمهندس انا كنت منتظر تعليقك انت بالذات على الموضوع اللي فات بتاع السلفيين
ويافندم تعليقك في اي وقت على اي موضوع يسعدنا جداجدا
الموضوع بفضل الله تعالى كان موفقا الى حد ما
وهذا الداء
والدواء معروف
بقي المريض
فعليه ان ياخذ الدواء
امام الجيل
جزاك الله خيرا أخي محمد
ربنا يتقبل دعواتك
أخي المهاجر الى الله تعالى
وهل كما قلت نملك الا الدعء
وحتى الدعاء نحن مقصرون
لا أحد مثلهم فهم الجاهدون وقد قعد الناس
وهم الصامدون وقد تخاذل الناس وهم الأباة وقد ذل الناس
وهم بشارة النصر حين تراكمت على الأمة ظلمات التقصير والتهاون
محمد بيه
والله فعلا اننا لنساء وان حكامنا لمتخاذلين في مواقفهم والتي اصبحت تخنق الشعوب
شعورنا جميعا بالوقوف مكتوفي الايدي لشعور يقتلنا جميعا
ولكن ليس علينا الا الدعاء لهم بالنصر ان شاء الله
فعلاً وقوفنا مكتوفي الأيدي يقطع القلوب إن كان ثمة قلوب. لا كاشف لهذه الغمة إلى دعاؤك يا ربنا..
اللهم قو هؤلاء الأسود
إرسال تعليق